*كلمة الأمين على الدماء والأرواح سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حفظه الله بمناسبة يوم القدس العالمي* :

- فيما يخص سوريا لماذا لا ترد على الاعتداءات الإسرائيلية هذا الأمر مدروس جداً عند القيادة السورية وجيشها منتشر على طول حدود واسعة ومشغول بهذه الجبهة الكبيرة

- من الممكن أن يستغل أي مواجهة مع الإسرائيلي في سوريا من قبل الجماعات المسلحة على طول الجبهة مع الجيش العربي السوري

الدفاعات الجوية السورية تواجه بكل امكاناتها ويسقط منهم شـ.ـهداء ولكن أيضا احذر العدو ان هذا الوضع قد لا يستمر طويلا بناء على حسابات المنطقة وما حصل في الاسبوع الماضي من بعض المسيرات وبعض الصواريخ يؤشر الى امكانية ذلك

 قد يتطور أي موقف في سوريا ويخطيء الإسرائيلي عندما يبني أنه يقصف في سوريا وهذه حسابات خاطئة قد تظهر في اي لحظة

 هناك فشل في مشروع العدو واستراتيجية العدو في "المعركة بين الحروب" واعتداءاته على سوريا

- المسلمون والمسيحيون مهددون في المنطقة من العدوان الإسرائيلي والعدوان الإرهابي وتنظيماته المتعاونة مع "إسرائيل"

-الضفة اليوم هي بحق درع القدس وهي التي تدافع عن القدس والناس في الضفة الغربية وفي القدس يعيشون ظروفا معيشية صعبة.. دعم الضفة الغربية ليس فقط الدعم المعنوي والسياسي ولكن دعمها بالمال ويجب أن نعمل له جميعاً كل من يستطيع أن يوصل سلاحاً إلى الضفة الغربية يجب عليه أن يفعل ذلك وهذا الأمر مسؤولية الجميع وعندما نقول الضفة درع القدس يجب ان نضع بجانبها دعم الضفة بكل ما يمكن يجب دعم الضفة الغربية بكل ما يؤدي إلى جعل الضفة صامدة وصاعدة ومقدمة للتحرير

- العدو يقسم الساحات ويستفرد بالقطاع ويستفرد بالضفة ويقول إن هناك قواعد اشتباك وأقول للعدو هذه اللعبة خطرة لا في المسجد الأقصى ولا في كنيسة القيامة ولا في غزة ولا في سوريا ولا في لبنان وهو أجبن من الاعتداء على إيران يجب أن نوجه تحذيراً واضحاً للعدو الإسرائيلي أن بعض انفعالاتك أو أعمالك الحمقاء في القدس أو الضفة أو غزة أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى واذا كانت حكومة العدو تتكأ على فهم يقول له ان المنطقة لن تذهب الى حرب فهو فهم مشتبه.. المقدسات الاسلامية والمسيحية خط احمر  في القدس وفي الخليل وكذلك الشعب الفلسطيني خط احمر